ما القيم التي نتعلمها من غزوة الاحزاب
ما القيم التي نتعلمها من غزوة الاحزاب، شارك الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوات كثيرة بين المسلمين والكفار. موقع بحر سيقدم الدروس والقيم التي نتعلمها من معركة الأحزاب
admin
ما القيم التي نتعلمها من غزوة الاحزاب، شارك الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوات كثيرة بين المسلمين والكفار. موقع بحر سيقدم الدروس والقيم التي نتعلمها من معركة الأحزاب إحدى الغزوات الإسلامية، كونوا معنا
حول غزوة الأحزاب
دارت معركة الأحزاب ، أو ما يسمى غزوة الخندق ، في السنة الخامسة للهجرة بين المسلمين وبين قبائل قريش وغطفان وبني سليم وغيرها من القبائل الكافرة ، وكان عدد جيش المسلمين. يقدر بثلاثة آلاف جندي مقابل عشرة آلاف مقاتل من جيش المشركين ، وكان هذا الغزو بمثابة اختبار للمسلمين لإظهار مدى صبرهم وتحملهم في الشدائد ، وأمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المسلمين في هذه المعركة حفر الخندق بعد اخذه بنصيحة الصحابي سلمان الفارسي الذي اذهل المشركين واعتبر هذا الامر فن قتالي لم يحدث لأحد ومارسه من قبل وبالرغم من صعوبة وطول المعركة. إلا أنه لم يكن هناك قتال ولكن الله أعان عبيده المسلمين بسبب صمودهم في ساحة المعركة.
أنظر أيضا: كم كان عمر الرسول عندما توفي والده
ما القيم التي نتعلمها من غزوة الاحزاب
دارت أحداث كثيرة في معركة الأحزاب ، بدأت بتآمر المشركين على المسلمين ، والسير نحو المدينة المنورة بجيش مهيب ، وبسبب دخول عدد من المشركين من أطراف الخندق استشهد ثمانية من الصحابة. . ومن هذه الأحداث يتعلم المسلمون العديد من القيم منها:
- الصبر على المحن والشدائد ، وأهمية تطبيق مبدأ الشورى بين المسلمين ، واليقين المطلق بأن نصر الله لا محالة.
أنظر أيضا: سؤال كم مرة اعتمر الرسول في رمضان؟
سبب تسمية غزوة الأحزاب بهذا الاسم
سميت غزوة الأحزاب بهذا الاسم لتعدد الأحزاب التي اتفقت على قتال المسلمين ، حيث اتفق قريش مع عرب كنانة وأهل تهامة وقبائل بني سالم والغطفان وبني مرة وبني أشجع وغيرهم على شن الحرب على المسلمين وإدخالهم إلى المدينة المنورة من أجل القضاء عليهم وعلى الإسلام. . إلا أن الله ينصر في نصره من يشاء ، وأعان الله المسلمين في هذه المعركة رغم قلة عددهم وأعدادهم ، فقد بعث رياحاً قوية على الكفار ، مما جعلهم ينسحبون دون قتال بعد شهر كامل من الحصار. .
وفي ختام سطورنا السابقة، و التي تحدثنا فيها عن ما القيم التي نتعلمها من غزوة الاحزاب، والتي تناولت في محتواها الخطاب حول معركة الأحزاب ، والقيم التي نتعلمها من المعركة ، وسبب تسمية الغزو بهذا الاسم.
